منهجيتي في البناء الفكري
حينما يطلب مني كتابة
منهجيتي الفكرية فهذا ليس بالأمر السهل ، وقد تكون كتابة مختلف عن اي كتابة سابقه ، حيث انها هي الأساس الذي يتعمد عليه تفكير الفرد ،وهي مجموع
التجارب السابقة ، ولا يخفي علينا اننا نرجع لها بشكل لا ارداي عندما نتعرض للاحداث .
في مقال سابق عرفت المنهجية الفكري على انها :
تأسيس فكر الشخص نتيجة لتجاربه ومعلوماته فيما يتناسب مع دينه ، ثقافته ، تربيته و بيئته .
في هذا الموضوع سـ
احاول ان اقوم بكتابة منهجيتي مع اعتقادي التام انها لن تكون منهجيتي الابديه ،
لان مع التطور الفكري للفرد والاطلاع والخوض في التجارب بشكل اعمق ، قد يواجه كل منا تغير يكون سبب في
قلب بعض المفاهيم التي تؤدي الي تغير في الأساسيات لدينا وذلك يؤدي الى خلل في
المنهجية القديمة .
كل ماعرفه عن منهجيتي
الفكرية انها مبنية على الاستقلالية ، عدم تقبل الافكار دون فحصها ، محاولة طرح
الاسئلة حتى اصل للمعلومة ، الابتعاد عن التحطيم و المجاملة ، ان اُكون رؤية للموضوع
من عده جوانب ولا اكتفي بجانب واحد ، وحينما اقتنع فليس من العيب ان اقول "
اقنعتني " .
الاستقلاية الفكرية
هي التمرد على الافكار التي ارفضها ، والبحث / تكوين افكار متناسبه مع طبيعتي حتى لو كانت مخالفه للمجتمع
الذي اعيش فيه ، مع مرعاة ديني التي انتسب له .
قبل فتره من الزمان ، ولا اعلم اذا كانت مستمرة حتى الان اشتهر مجتمعي بتقبل الافكار دون البحث فيها، خاصه اذا كانت صادرة من اهل العلم الشرعي ، حيث اضطر الى الوقوع في تضادات ، وجهل الفرد هويتة الشخصية ، وهذا مااحاول اجتنابه .
حينما اخذت مادة
مهارات التفكير مع الاستاذ : عبدالعزيز العوضي ، اشار الى ان من اهم مهارات
التفكير هي طرح الاسئلة ، حيث انها تساعد العقل على التفكير المستمر ، وارى انها
تكون لنا فكر مستقل خاص عن غيرنا .
في حياتي الشخصية عُرفت
بين المقربين مني انني ابغض المجاملة ،
واحاول الابتعاد عنها وعن اصحابها ، حيث انها لاتزيد الفرد شيء سوى انه يكون رؤية
مغلوطه عن ذاته وكذلك هو التحطيم .
قالت لي امي يوما ، لا تكتفي بالسماع لشخص واحد حتى تحكمي على موضوع ما ، فكل ماتعددت الاطراف ، كلما اكتشفتي جانب اخر يجهلك ، وهاانا احاول تطبيق نصحيتها من خلال وضعها في منجهيتي الفكرية .
في النقطه الاخيرة من
المنهجية ، اطرح عليها اسم " التواضع في العلم" ، فلا يمكن لك ان تتعلم
اذ لم يُجد فيك كمية كبيرة من التواضع ، والاقرار بالحق .
قبل لقائي مع سلطان العامر كانت الأسس التي تقوم عليه منهجيتي هي :
- القراءة .
- الكتابه .
- القران .
- القراءة .
- الكتابه .
- القران .
لكن بعد اللقاء لفت
نظري سلطان الى عنصر مهم الا وهو "الحوار ".
فالحوار :
هو اختبار افكارك ، ومعلوماتك ، ويساعدك على تقبل الافكار المضادة لك .
هو اختبار افكارك ، ومعلوماتك ، ويساعدك على تقبل الافكار المضادة لك .
اما القراءة : هي المصدر
الاساسي لنتعرف على العلوم والاساليب بشكل وافي ،
وهي التي تنمي الحس
التساؤلي لدينا ، وتكشف لنا عن اهتماماتنا بشكل غير ارادي ، وتساعدنا القراءة على
تلقي العديد من الافكار التي قد تكون سبب في انشاء فكرة جديدة مستقله .
الكتابة :
هي نقل افكارنا
للعالم ، واختبار الحس النقدي لدينا .
القران :
القران والشرعية الصحيحه هي المقوم الاساسي لحياتنا كـ مسلمين ، فبنظري الرجوع له امر حتمي ولا بد منه.
اتمنى ان اكون وفقت في عرض المنهجية بالطريقة صحيحة
منيرة الماضي
القران والشرعية الصحيحه هي المقوم الاساسي لحياتنا كـ مسلمين ، فبنظري الرجوع له امر حتمي ولا بد منه.
اتمنى ان اكون وفقت في عرض المنهجية بالطريقة صحيحة
منيرة الماضي