الأربعاء، 15 أغسطس 2012

المنهجية الفكرية


  





مقتطفات من حياته :

ولد في 13 يوليو ، 1984 م في مدينة بريدة في المملكة العربية السعودية .
انهى الثانوية العامة  في مدينة بريدة ، ثم انتقل الى الظهران لاكمال دراسة البكالوريوس في " الهندسة الكهربائية " في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ، عمل في عدة مكاتب استشارية  هندسية في الخبر ،على مشارف عام 2008م  انتقل للعمل في شركة الكهرباء الذي استقال منها على مطالع 2010 لاتمم دراسته العليا في الولايات المتحدة الأمريكية .

لسلطان تجارب عديدة مع الكتابة ، فقد كتب لمدة سنة وتسعة اشهر في ملحق الدين والحياة في صحيفة عكاظ ككاتب مقالة اسبوعي ، في 2011 قام بـ كتابه مجموعة مقالات في صحيفة البلاد ، ومن ثما بدأ بكاتبة مقاله اسبوعية لـ صحيفة الحياة .

في شهر رمضان من عام 2009 قام بالمشاركة في تأسيس جماعة فكر التابعة لنادي القصيم الأدبي ، وكان نائباً للرئيس فيها في الاشهر الاولى ، وسرعاً مـرُشح ليكون رئيساً لها ، في عام 2010 قدم استقالته لانتقاله  لاكمال دراسته العليا في الولايات المتحدة الأمريكية .

في 2010 م تم اختيار بحثه الذي كان بعنوان " حوار الحضارات" في المركز الثالث في مسابقة مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب الذي اقيم في الدوحة ضمن فعاليتها كعاصمة للثقافة العربية .
في عام 2011م  صدر دار جداول كتاب " دراسات حول الجابري " كان يشمل مجموعة ابحاث عن المفكر المغربي محمد عابد الجابري قام بـ كتابة احدها بعنوان " الهامش عندما ينقلب على المتن "


حسابة على تويتر :
@
sultaan_1

صفحتة الخاصة :


*

*

سبب اختياري لهذه الشخصية  :

  حرصت على ان  يقع اختياري على شخص في بداية مسيرته الفكرية ، لما ارى في ذلك من تقبل اكثر للافكار ، سلطان شخص عملي ، لا تسيطر عاطفته على افكارة ، يحمل  افكار واضحة  غير متذبذبه  ، جريئ في الطرح ارى فيه شخص مثقف ، محاور جيد.. واحد اهم الاصوات السعودية المؤثره في تويتر ، فاتمنى ان اكون احسنت الاختيار .


*

*

يقول سلطان العامر عن المنهجية بشكل مبسط :

 الطريقة أو الوسيلة ، اي : الكيفية التي بها يمكن للشخص تحقيق أمر ما بأسهل وأكفأ وأقل تكاليف ممكنة.


اما البناء الفكري فـ عرفه على النحو التالي  :
هو إعادة فحص المسلمات والافكار الأساسية التي اكتسبناها بحكم التقليد أوبدون مسائلة، ثم طرحها للمسائلة والنقد واعادة التفكير ، بهذا المعنى يصبح البناء الفكري في جانب كبير منه عملية تفكيك وهدم للافكار القديمة، وتثبيت أخرى مكانها نشأت عن طريق تفكير وتأمل حر وقاسي.


حينما سألت سلطان على منهجيته التي يتخذها في حياته اجابني : أكون كاذبا إن قلت أني اعتمدت منهجية للبناء الفكري. بل كانت الفوضوية وانعدام المنهجية هي الحالة الاساسية لوصف وضعي في الايام الاولى من رحلتي في البحث والتقصي .
لكن مع مرور الوقت، بدأت تتشكل معالم عامة اصبحت اشبه بالعادة بالنسبة لي، وهي ألا أتكلم عن شي لا أعرفه، ألا أكتب عن شيء ليس لدي اطلاع كاف عنه، أن استفيد من النقاشات مع الاشخاص الذين اعتقد بأنهم لا يسلمون بسهولة بافكار غيرهم .


 بناء سلطان منهجيته الفكرية على ثلاث وسائل اساسية  :

-         القراءة
-         الكتابة
-         الحوار

ويقول هي الاجنحة الاساسية لبنائي الفكري، فالقراءة للتقصي عن الموضوع، والكتابة لإعادة ترتيب افكاري وصياغتها بشكل واضح على الورقة بعد ان كانت مشتتة في الذهن، والحوار اخيرا كوسيلة للدفاع عن افكاري وحراستها ، وباعتقادي أن أهم عامل للبناء الفكري هو الحوار، خصوصا في توفر بيئة حرة واناس اكفاء وشرسين .
أن التأمل والحوار الذاتي بين المرء وذاته ، هما الطريقة لاكتشاف الاشياء والتوصل اليها في حين أن هذا الامر ليس صحيحا ، نحن بحاجة للآخرين لكي نصل للحقيقة ، نحن بحاجة لأن نقرأ لهم ، وبحاجة لأن نكتب لهم ، وبحاجة لأن نتحاور معهم ، الآخرين لا يرحمون، ولا يجاملون. كما نفعل نحن مع انفسنا .

لا يعتقد  سلطان ان من  الصحيح ان يُقُوم الشخص منهجيته على اساس القرآن والشريعة ، لأن المنهجية يجب ان تكون محايدة وموضوعية قدر الامكان، واذا انطلقت من مسلمات لم تختبر ولم يتم اخضاعها لهذه المنهجية تكف هذه المنهجية عن ان تكون وسيلة للبناء الفكري، إلى سلاح للدفاع عن افكار لم يتم التوصل اليها بطريقة حرة ومستقلة
لكن طبعا بعد أن يعيد التفكير في الاصول، ويتوصل لقناعة تامة بها، فانه باستطاعته أن يجعلهما اساسا لأي منهجية فكريه، وبحسب علمي فان القرآن عندما يتحدث عن هذه الامور يقول الامور العامة التي نعرفها جميعا ،وهي ان المعرفة تاتي عبر السمع والبصر والفؤاد ، وان الوصول للحقيقة ياتي عبر الجدال بالتي هي احسن ،وان الجهل بالشيء يتطلب من الانسان البحث عنه وان يسير في الارض ليرى ماذا حدث ، وما الى ذلك ..


نشاء سلطان في بيئة غير مهتمه بالثقافة والاطلاع والقراءة، وكان يفتقر منزلهم للمكتبة التي تعد اهم مصادر العلم ، الا انه كان يقرأ  بعض الروايات التي كان يأتي بها اخيه الاكبر من الرياض الى القصيم .
ويقول : بدأت تتشكل اهتماماتي عندما سافرت للدراسة الجامعية في الظهران في جامعة البترول ، كنتيجة لعوامل متعددة ، منها تساؤلاتي الشخصية ومنها توفر بيئة مناسبة ومكتبة للبحث والتقصي ومنها وجود الانترنت كوسيلة للتحاور مع الاخرين والبحث عن المعلومة ...إلخ

يعتقد سلطان ان لا يوجد شخص لديه فكرة واضحة عن كيفية بنائه الفكري في بداية تشكله الفكري ولذلك يعود لالتخبط والعشوائية والفوضوية التي تكتسي البدايات ، يبدأ الشخص بتكوين هذا الامر بعد فترة ليست بالقصيرة من تخبطه بين اكثر من اتجاه ، الامر المهم أن يكون جريئا وأن يكون مستعدا لتحمل ضرائب المعرفة، يقول سفيان الثوري "من يزدد علما يزدد وجعا، ولو لم أعلم لكان أيسر لحزني" .


رأيي الشخصي في اللقاء /

اتفق مع سلطان العامر في كثير من النقاط  :

 * ان الانسان يتخبط كثيرا في بداية مسيرته المعرفية ، وذلك يعود لجهله لذاته ، وتعدد الاراء التي لابد ان يفحصها قبل الايمان بها ، فالمسيرة الفكرية صعبه حتى نظع خطواتنا الاولى عليها . 

* اتفق مع سلطان على اساسيته التي بناء عليها منهجيته الفكرية ، القراءة ، والكتابة ، والحوار ،  مع اضافة " القرآن " كعامل اساسي وذلك يعود لـ طبيعه ديننا الأسلامي الذي امرنا ان نتخذ القرآن منهج لنا في امور حياتنا ، ويجب ان يكون القرآن مصاحب للشخص مع بدايه مسيرته ، وبنظري حينما نخلط بين القرآن والتجارب والفلسفه .. فـ قد يتكون منا شخص مفكر مؤمن .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق